إن رؤيَة كلية الصلاة الدوليَّة هي أن توجِّه، تُدرِّب، وتُجهِّز القادة، والرُّعاة المَسيحيين، الذين سيصلون إلى عَالَمٍ ضائع من خلال كَنيسة مُنتعِشة.

الهدف من وجود كلية الصلاة الدولية هو خدمة المسيح وكنيسته، عن طريق مساعدة الكنيسة المحلية وقادتها على اختبار حضور المسيح بشكل شخصي وواضح لتصبح بيتًا للصلاة لجميع الأمم. وقد تم تصميم خدمة كلية الصلاة بأكملها على غرار الطريقة التي استخدمها المسيح لتنمية التلاميذ ولبناء عِلِّيَّة الصلاة. وكما أمضى يسوع ثلاث سنوات في تدريب التلاميذ على الصلاة، فسنفعل الأمر نفسه أيضًا (لوقا 1:11). وكما قاد يسوع أتباعه إلى الْعِلِّيَّة ليحظوا بمقابلة جديدة مع حضوره الواضح، (أعمال الرسل 13:1)، ولملئهم بروحه القدوس (أعمال الرسل 4:2)، ثم إرسالهم لتلمذة جميع الأمم (أعمال الرسل 8:1)، هكذا سنفعل لنعيد تأسيس نموذج العهد الجديد هذا في جميع أنحاء العالم.

نموذج كلية الصلاة للتلمذة والكرازة قابل للنقل والتكييف ليتناسب مع أي كنيسة ومصمّم لإحيائها وتعزيز تقدُّم ملكوت الله بقوة روحه. ونحن نؤمن بأن الصلاة ليست مجرد برنامج حديث لنمو الكنيسة؛ بل طريقة حياة. وبالتالي تعمل كلية الصلاة على مساعدة المؤمنين على النمو في تشكُّلهم الروحي. ونرى اليوم سكيبًا غير عادي للروح القدس على كنيسته وأولاده ومكان العمل في جميع أنحاء العالم. وهو يدعو كنيسته وخدامه للعودة إلى الْعِلِّيَّة لتكون بيتًا للصلاة لجميع الأمم (مرقس 17:11).